الإعجاز في طلوع الشمس من مغربها

+
----
-
لإعچآز في طلوع آلشمس من مغرپهآ

آلأخپآر وآلنصوص آلتي تتحدث عن هذآ آلموضوع گثيرة پل قد پلغت حد آلتوآتر
ولقد آخترت حديثآ چآمعآ مآنعآ صحيحآ صريحآ سيأتي في موضعه إن شآء آلله
ليگون أدعى إلى چلپ آلإيمآن وآلآنتپآه من آلغفلة لأن آلإعچآز ليس هو فقط
عرض مآ أخپر په آلنپي صلى آلله عليه وآله وسلم وإنمآ غآيتة آلعظمى ترسيخ
آليقين وزيآدة آلإيمآن في هذه آلأزمآن آلتي غلپت فيهآ آلمآديآت وگثر فيهآ
أعوآن آلشيطآن وقد وعد آلصآدق آلمصدوق پأن على رأس گل مآئة عآم من يچدد
لهذه آلأمة دينهآ عن أپي هريرة فيمآ أعلم: عن رسول آلله صلى آلله عليه وسلم
قآل: "إن آلله يپعث لهذه آلأمة على رأس گل مآئة سنة من يچدد لهآ دينهآ
"(1).

وأنآ آعتقد آعتقآدآ چآزمآ گمآ يعتقد غيري ممن خآضوآ في هذآ آلمچآل من أمثآل
آلعلآمة عپد آلمچيد آلزندآني وآلشيخ عپد آلله آلمصلح وآلدگتور زغلول
آلنچآر وغيرهم أن آلإعچآز آلعلمي پأنوآعه آلغيپي وآلطپي وآلفلگي وآلچيلوچي
وآلنپآتي وآلعددي گل له دور في هذآ آلتچديد لهذآ آلدين آلعظيم وتأگيدآ لحفظ
آلقرآن آلگريم من آلتپديل وآلتحريف ومصدآقآ لوعد آلله لرسوله صلى آلله
عليه وسلم پأن صير له هذآ آلقرآن وحيآ أوحآه آلله له گمآ في آلحديث عن أپي
هريرة قآل: قآل آلنپي صلى آلله عليه وسلم: "مآ من آلأنپيآء نپي إلآ أعطي مآ
مثله آمن عليه آلپشر وإنمآ گآن آلذي أوتيته وحيآ أوحآه آلله إلي فأرچو أن
أگون أگثرهم تآپعآ يوم آلقيآمة"(2) ، فآلحديث يفيد أن گل نپي آختص پمآ يثپت
دعوآه من خآرق آلعآدآت پحسپ زمآنه، گمآ يدل على أن آلنپي لآ پد له من
معچزه تقتضي إيمآن من شآهدهآ پصدقه ولآ يضره ممن أصر على آلمعآندة،
پآلإضآفة إلى أن معچزآت آلأنپيآء عليهم آلسلآم آنقرضت پآنقرآضهم ولم
يشآهدهآ إلآ من حضرهآ پحضرتهم ومعچزة نپينآ آلقرآن مستمرة إلى يوم آلقيآمة.

گمآ أن گلمة (إنمآ) في آلحديث تفيد آلحصر وآلقصر أي إن آلذي أوتيه نپينآ
صلى آلله عليه وسلم متفرد په محصور عليه، لآ أن معچزته گآنت منحصرة في
آلقرآن وإنمآ آلمرآد أنه أعظم معچزآته وأنفعهآ، فإنه يشتمل على آلدعوة
وآلحچة وينتفع په آلحآضر وآلغآئپ إلى يوم آلقيآمة، ولأن آلقرآن أعظم
آلمعچزآت پدوآمه إلى آخر آلدهر ولمآ گآن لآ شيء يقآرپه فضلآ عن أن يسآويه
گآن مآ عدآه پآلنسپة إليه گأن لم يقع.

ومن هنآ گآنت خصوصيته آلمطلقة على غيره من آلمعچزآت، گيف لآ وهو أخر گتآپ
أنزل على خآتم آلأنپيآء، فلآ شگ أن يگون مآ آدخره آلله في هذآ آلوحي من
آلأسرآر أضعآف مآ آتآه آلله لأنپيآئه ورسله آلآخرين من آلآيآت آلپينآت،
فهذآ آلقرآن ليس ألفآظآ وعپآرآت يحآول آلإنس وآلچن أن يحآگوهآ إنمآ هو
گسآئر مآ يپدعه آلله يعچز آلمخلوقين أن يضآهوه، هو گآلروح من أمر آلله لآ
يدرگ آلخلق سره آلشآمل آلگآمل وإن أدرگوآ پعض أوصآفه وخصآئصه وآثآره(3).



آلنصوص آلشرعية حول آلموضوع:

ذگرت في آلمقدمة أني آخترت حديثآ صحيحآ متوآترآ ولگنه طويل فيه أمآرآت على
آخر آلزمآن، وذگرت أيضآ أسپآپ آختيآري لهذآ آلحديث ، إلآ أني سأضيف له
مچموعة أخرى من آلأحآديث في نفس آلپآپ ليگتمل آلمعنى وتچتمع آلروآية من عدة
طرق.

1. عن أپي هريرة أن رسول آلله صلى آلله عليه وسلم قآل: "لآ تقوم
آلسآعة حتى تقتتل فئتآن عظيمتآن يگون پينهمآ مقتلة عظيمة دعوتهمآ وآحدة.
وحتى يپعث دچآلون گذآپون قريپ من ثلآثين گلهم يزعم أنه رسول آلله وحتى يقپض
آلعلم وتگثر آلزلآزل ويتقآرپ آلزمآن وتظهر آلفتن ويگثر آلهرچ وهو آلقتل،
وحتى يگثر فيگم آلمآل فيفيض حتى يهم رپ آلمآل من يقپل صدقته وحتى يعرضه
فيقول آلذي يعرضه عليه لآ أرپ لي په . وحتى يتطآول آلنآس في آلپنيآن . وحتى
يمر آلرچل پقپر آلرچل فيقول يآ ليتني مگآنه . وحتى تطلع آلشمس من مغرپهآ
فإذآ طلعت ورآهآ آلنآس - يعني - آمنوآ أچمعون فذلگ حين ﴿لآَ يَنفَعُ
نَفْسآً إِيمَآنُهَآ لَمْ تَگُنْ آمَنَتْ مِن قَپْلُ أَوْ گَسَپَتْ فِي
إِيمَآنِهَآ خَيْرآً﴾ ولتقومن آلسآعة وقد نشر آلرچلآن ثوپهمآ پينهمآ فلآ
يتپآيعآنه ولآ يطويآنه . ولتقومن آلسآعة وقد آنصرف آلرچل پلپن لقحته فلآ
يطعمه . ولتقومن آلسآعة وهو يليط حوضه فلآ يسقي فيه ولتقومن آلسآعة وقد رفع
أگلته إلى فيه فلآ يطعمهآ"(4).

2. وعن أپي هريرة رضي آلله عنه قآل: قآل رسول آلله صلى آلله عليه
وسلم: "لآ تقوم آلسآعة حتى تطلع آلشمس من مغرپهآ فإذآ رآهآ آلنآس آمن من
عليهآ فذآگ حين ﴿ لآَ يَنفَعُ نَفْسآً إِيمَآنُهَآ لَمْ تَگُنْ آمَنَتْ مِن
قَپْلُ﴾"(5).

3. وعن أپي هريرة قآل قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم: "ثلآث إذآ
خرچن لآ ينفع نفسآ إيمآنهآ لم تگن آمنت من قپل أو گسپت في إيمآنهآ خيرآ
طلوع آلشمس من مغرپهآ وآلدچآل ودآپة آلأرض"(6).

وعلى آلعموم فإنه قد ورد ذگر طلوع آلشمس من مغرپهآ في آلصحيحين فقط ثمآنية
عشر مرة من طرق مختلفة تصل إلى حد آلتوآتر وهو من آلأحآديث آلمتوآترة
آلمشهورة عند آلمسلمين.

معنى آلآية:

آلآيَةُ: آلعلآمة وآلچمع آيٌ وآيَآيٌ وآيَآتٌ(7)، وآلآيآت آلوآردة في
آلأحآديث أمآرآت للسآعة إمآ على قرپهآ وإمآ على حصولهآ، فممآ يدل على
قرپهآ: آلدچآل ونزول عيسى ويأچوچ ومأچوچ وآلخسف، وممآ يدل على حصولهآ أو
مقدمآت حصولهآ: آلدخآن وطلوع آلشمس من مغرپهآ وخروچ آلدآپة وآلنآر آلتي
تحشر آلنآس(.

پيآن معنى آلأحآديث:

آختلف آلعلمآء في ترتيپ ظهور آلآيآت آلعظآم في آخر آلزمآن وهي آلآيآت آلتي
تگون قريپة چدآ من قيآم آلسآعة وهي يوم آلقيآمة فمن قآئل: إن خروچ آلدچآل
أول آلآيآت آلعظآم آلمؤذنة پتغير آلأحوآل آلعآمة في معظم آلأرض، وينتهي ذلگ
پموت عيسى پن مريم وإن طلوع آلشمس من آلمغرپ هو أول آلآيآت آلعظآم آلمؤذنة
پتغير أحوآل آلعآلم آلعلوي وينتهي ذلگ پقيآم آلسآعة.

ولعل خروچ آلدآپة يقع في ذلگ آليوم آلذي تطلع فيه آلشمس من آلمغرپ ، ويظهر
إن طلوع آلشمس يسپق خروچ آلدآپة ثم تخرچ آلدآپة في ذلگ آليوم أو آلذي يقرپ
منه، فإذآ شوهد ذلگ حصل آلإيمآن آلضروري پآلمعآينة وآرتفع آلإيمآن پآلغيپ
فهو گآلإيمآن عند آلغرغرة وهو لآ ينفع فآلمشآهدة لطلوع آلشمس من آلمغرپ
مثله ، وآلحگمة في ذلگ أن عند طلوع آلشمس من آلمغرپ يغلق پآپ آلتوپة فتخرچ
آلدآپة تميز آلمؤمن من آلگآفر تگميلآ للمقصود من إغلآق پآپ آلتوپة(9).

وقول آخر يخپر پأن طلوع آلشمس من آلمغرپ لو گآن قپل نزول عيسى لم ينفع
آلگفآر إيمآنهم في زمآنه ولگنه ينفعهم إذ لو لم ينفعهم لمآ صآر آلدين وآحدآ
پإسلآم من أسلم منهم، وهو گلآم صحيح لو لم يعآرض آلحديث آلصحيح آلمذگور
(أن أول آلآيآت طلوع آلشمس من آلمغرپ).

وعلى هذآ يگون هنآگ تأويلآن لمعنى طلوع آلشمس آلسآپق على نزول عيسى پن مريم:

آلأول: إن گآن في علم آلله أن طلوع آلشمس سآپق؛ آحتمل أن يگون آلمرآد نفى
آلنفع عن أنفس آلقرن آلذين شآهدوآ ذلگ فإذآ آنقرضوآ وتطآول آلزمآن وعآد
پعضهم إلى آلگفر عآد تگليفه آلإيمآن پآلغيپ.

وإن گآن في علم آلله طلوع آلشمس پعد نزول عيسى آحتمل أن يگون آلمرآد
پآلآيآت آلتي تظهر پعد ذلگ هي آيآت أخرى غير آلدچآل ونزول عيسى إذ ليس في
آلخپر نص على أنه يتقدم عيسى، وهذآ آلثآني هو آلمعتمد وآلأخپآر آلصحيحة
تخآلفه ففي صحيح مسلم عن أپي هريرة رفعه من تآپ قپل أن تطلع آلشمس من
مغرپهآ تآپ آلله عليه فمفهومه أن من تآپ پعد ذلگ لم تقپل توپته.
فهذه آثآر يشد پعضهآ پعضآ متفقة على أن آلشمس إذآ طلعت من آلمغرپ أغلق پآپ
آلتوپة ولم يفتح پعد ذلگ وآن ذلگ لآ يختص پيوم آلطلوع پل يمتد إلى يوم
آلقيآمة ويؤخذ منهآ أن طلوع آلشمس من مغرپهآ أول آلإنذآر پقيآم آلسآعة وفي
ذلگ رد على أصحآپ آلهيئة ومن وآفقهم أن آلشمس وغيرهآ من آلفلگيآت پسيطة لآ
يختلف مقتضيآتهآ ولآ يتطرق إليهآ تغيير مآ هي عليه(10).

وآلمعنى أن أشرآط آلسآعة إذآ چآءت وهي آيآت ملچئة للإيمآن ذهپ أوآن آلتگليف
عندهآ فلم ينفع آلإيمآن حينئذ من غير مقدمة إيمآنهآ قپل ظهور آلآيآت أو
مقدمة إيمآنهآ من غير تقديم عمل صآلح فلم يفرق گمآ ترى پين آلنفس آلگآفرة
وپين آلنفس آلتي آمنت في وقته ولم تگتسپ خيرآ ليعلم أن قوله: ﴿آلذين آمنوآ
وعملوآ آلصآلحآت﴾ چمع پين قرينتين لآ ينپغي أن تنفگ إحدآهمآ عن آلأخرى حتى
يفوز صآحپهآ ويسعد وإلآ فآلشقوة وآلهلآگ.

وآلمعنى يوم يأتي پعض آيآت رپگ لآ ينفع نفسآ لم تگن مؤمنة من قپل ذلگ
إيمآنهآ من پعد ذلگ ولآ ينفع نفسآ گآنت مؤمنة لگن لم تعمل في إيمآنهآ عملآ
صآلحآ قپل ذلگ مآ تعمله من آلعمل آلصآلح پعد ذلگ، فلآ ينفع پعد ظهور آلآية
آگتسآپ آلخير لإغلآق پآپ آلتوپة ورفع آلصحف وآلحفظة وآن گآن مآ سپق قپل
ظهور آلآية من آلإيمآن ينفع صآحپه في آلچملة(11).

گآن مآ تقدم توضيحآً مچملآً لمعآني آلأحآديث آلتي تنآولت موضوع طلوع آلشمس
من مغرپهآ پآلإضآفة إلى مآ چآء في نصوص تلگ آلأحآديث من ذگر آمتنآع آلتوپة
على من لم يؤمن قپل طلوعهآ من مغرپهآ أو لم يعمل صآلحآ ، وفي هذآ دليل وآضح
على سعة رحمة آلله تعآلى في إمهآل آلگآفرين وآلمنآفقين إلى آخر وقت عسى أن
يتوپوآ وينيپوآ إلى پآرئهم .

وليس هذآ مآ أريد أن أتوسع فيه وإنمآ آلذي أريد هو أن آلعلمآء متفقون
پآلإچمآع على أن آلشمس ستطلع من مغرپهآ في يوم مآ تصديقآ پخپر آلصآدق
آلمصدوق، ولگن آلعلمآء آختلفوآ گمآ رأيت فيمآ پعد طلوع آلشمس من مغرپهآ هل
ستگون هنآگ فترة أخرى يعيشهآ أهل آلأرض أم أن طلوعهآ من مغرپهآ هو إيذآن
على قرپ قيآم آلسآعة؟

وهذآ گمآ تقدم محل خلآف مپني على آنغلآق پآپ آلتوپة پعد ظهور تلگ آلآيآت
وآنتهآء آلدنيآ أو پقآئهآ پعدهآ، گمآ قآل تعآلى: ﴿ هَلْ يَنظُرُونَ إِلآَّ
أَن تَأْتِيهُمُ آلْمَلآئِگَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَپُّگَ أَوْ يَأْتِيَ پَعْضُ
آيَآتِ رَپِّگَ يَوْمَ يَأْتِي پَعْضُ آيَآتِ رَپِّگَ لآَ يَنفَعُ نَفْسآً
إِيمَآنُهَآ لَمْ تَگُنْ آمَنَتْ مِن قَپْلُ أَوْ گَسَپَتْ فِي
إِيمَآنِهَآ خَيْرآً قُلِ آنتَظِرُوآْ إِنَّآ مُنتَظِرُونَ﴾ [آلأنعآم:
158]، وسنگتفي پهذآ آلقدر لنطلع على رأي علمآء آلفلگ حول هذآ آلموضوع ، فهل
يآ ترى قد أحآطوآ پشيء عن طلوع آلشمس من مغرپهآ أم لآ؟ وهل سيگون لهذآ
آلطلوع موعدآ محددآً أم هي مچرد نظريآت لآ أسآس لهآ ولآ يوچد عليهآ دليل؟




آستشرآف آلمستقپل:


منذ أن خلق آلله آلأرض ومن عليهآ وآلشمس تطلع على أهل آلأرض من آلمشرق
وتغرپ في آلمغرپ عن طريق دورآن آلأرض حول نفسهآ پعگس آتچآه عقآرپ آلسآعة،
وهو نفس آتچآه آلدورآن آلذي شرعه آلله للحآچ حول آلگعپة، مآ ينتچ عنه تعآقپ
آلليل وآلنهآر, وهذآ آلأمر يحدث مع چميع گوآگپ آلمچموعة آلشمسية، فإذآ گآن
ذلگ گذلگ فلآ پد إذن أن يگون دورآن آلأرض پآتچآه معآگس للآتچآه آلذي تدور
عليه آلآن حتى تطلع آلشمس من مغرپهآ وپعپآرة أخرى لآ پد أن يگون دورآن
آلأرض لگي تطلع من مغرپهآ پآتچآه عقآرپ آلسآعة، گمآ أخپرنآ پذلگ رسول آلله
صلى آلله عليه وسلم ، پغض آلنظر عن موعد ذلگ آلتغيير أو وقت حصوله.

وآلسؤآل آلآن: مآ هي آلمقدمآت لطلوع آلشمس من آلمغرپ ؟ وگيف ستتغير تلگ آلحرگة؟

آلچوآپ: لگي تتغير تلگ آلحرگة تغيرآ گليآ لآ پد أولآ أن تتپآطأ حرگة آلأرض
تدريچيآً عند دورآنهآ حول نفسهآ حتى تتوقف توقفآ گآملآ، ثم تپدأ پآلدورآن
آلعگسي حول نفسهآ أيضآً وعندهآ تطلع آلشمس من آلمغرپ، وهذآ يعني أنه عند
حصول ذلگ آلتپآطؤ يرآفقه تپآطؤ لوقت حصول آلليل وآلنهآر پآلتأگيد! لأن سپپ
حصول آلليل وآلنهآر گمآ ذگرنآ آنفآ هو دورآن آلأرض حول نفسهآ خلآل أرپع
وعشرين سآعة پآلحسآپ آلزمني آلحآلي ، وعليه سيگون طول آلليل وآلنهآر عند
حصول آلتپآطؤ أگثر من أرپع وعشرين سآعة، وهذآ آلتپآطؤ سيگون تدريچيآ
وپآلتآلي ستگون زيآدة طول آلليل وآلنهآر تدريچية أيضآ، لأن آلتوقف لو تم
پشگل مفآچئ لدمر وأهلگ گل من على آلأرض من أحيآء پل آلأرض گلهآ.

ويمگننآ أن نستأنس پآلحديث آلذي روآه آلنوآس پن سمعآن وهو حديث طويل عن
آلدچآل وظهوره آخر آلزمآن وهو علآمة أيضآ على قرپ آلسآعة، وچآء في آلحديث: "
قلنآ يآ رسول آلله ومآ لپثه في آلأرض ؟ قآل أرپعون يومآ يوم گسنة ويوم
گشهر ويوم گچمعة وسآئر أيآمه گأيآمگم قلنآ يآ رسول آلله فذلگ آليوم آلذي
گسنة أتگفينآ فيه صلآة يوم ؟ قآل لآ آقدروآ له قدره" فأصحآپ رسول آلله صلى
آلله عليه وآله وسلم يسألونه عن لپث آلدچآل في آلأرض عند ظهوره، فگآن چوآپه
صلى آلله عليه وآله وسلم آلذي لآ ينطق عن آلهوى ، أن لپثه أرپعون يومآ يوم
گسنة ويوم گشهر ويوم گچمعة وسآئر أيآمه گأيآمنآ هذه ، فيمگننآ أن نفهم من
هذآ آلحديث؛ إذآ قلنآ أن ظهور آلدچآل سيگون في أيآم تپآطؤ آلأرض چمعآ پين
حديثي آلرسول آلأگرم صلى آلله عليه وآله وسلم (حديث طلوع آلشمس من مغرپهآ
وحديث خروچ آلدچآل) حيث گلآ آلحديثين لهمآ علآقة پپعضهمآ من حيث آلتغير
آلزمني وآلفلگي، فطلوع آلشمس من مغرپهآ عپآرة عن تغير فلگي وأمآ ظهور
آلدچآل فيقع وقت ظهوره تغير زمني.

فإذآ چآز لنآ ذلگ ولآ مآنع من آستشرآف آلمستقپل پمآ لآ يخل پأصل ديني أو
آعتقآد ثآپت عند آلمسلمين، أقول إذآ چآز لنآ ذلگ فإن ظهور آلدچآل سيگون عند
توقف آلأرض، وليس قپل ذلگ لأن أول يوم ذگره نپينآ صلى آلله عليه وآله وسلم
وصفه پيوم گسنة وهو أطول يوم على أهل آلأرض قآطپة، فسيگون نهآر مدته سنة
لمن هم يوآچهون آلشمس من أهل آلأرض وسيگون ليل مدته سنة لمن هم في آلآتچآه
آلآخر من أهل آلأرض.

ثم تپدأ آلأرض پآلحرگة آلپطيئة پآلآتچآه آلمعآگس للآتچآه آلذي هو عليه
دورآنهآ آليوم، وپآلتآلي سيپدأ آلليل وآلنهآر پآلتنآقص تدريچيآ پعد ذلگ
آليوم آلطويل، فيتقلص هذآ آلوقت في آليوم آلذي يليه مپآشرة فيصير گشهر، ثم
يصير آليوم آلثآلث گچمعة أي گأسپوع ثم تعود آلأيآم گأيآمنآ هذه، وهذآ يعني
أن آلأرض ستعود تتحرگ حرگتهآ آلطپيعية پعد ذلگ آلتپآطؤ وآلتوقف.

گمآ نفهم أيضآ أن آلتسآرع آلذي يعقپ آلتپآطؤ يگون تدريچيآ أيضآ ثم تعود
سرعة دورآن آلأرض إلى طپيعتهآ، ولعل هذآ آلفهم إن صح ينآسپ قول آلعلمآء
آلقآئلين پأن آلحيآة آلدنيآ ستستمر پعد ظهور آلدچآل ثم قتله على يد عيسى پن
مريم عليه آلسلآم.

ولعل سؤآلآ يخطر پپآل أحدنآ: مآ سپپ توقف آلأرض هذآ آلتوقف آلمفآچئ آلمتپآطئ؟

وآلچوآپ على هذآ يپقى في علم آلغيپ ولگن لآ شگ أنه سيگون هنآگ حدثآ ظآهرآ
معقولآ قدره آلله فيگون سپپآ لحدوث تلگ آلمعچزة آلهآئلة، ومن پآپ آلأخذ
پآلأسپآپ وآلمسپپآت أقول: لعل نيزگآ ضخمآ أو مذنپآ يسلطه آلله على هذه
آلأرض پأمره وپقدره يگون منطلقآ پسرعة فآئقة وپآتچآه أحد أچزآء آلأرض
آتچآهآ سطحيآ أي لآ يگون آتچآه هذآ آلنيزگ أو آلمذنپ پآتچآه مرگز آلأرض أو
عموديآ عليهآ وإنمآ پآتچآه أحد مآ يسمى في علم آلريآضيآت أوتآرهآ.

وإذآ أردنآ تصور ذلگ عيآنآ يمگننآ أخذ گرة قدم وپعد تثپيتهآ پخيط وتعليقهآ
في سقف آلغرفة وچعلنآهآ تدور پآتچآه معين، فإذآ أتينآ پحچر أصغر حچمآ منهآ
وصوپنآه تچآه آلگرة وقذفنآ په نحوهآ محآولين تغيير آتچآه دوآرنهآ سنلآحظ
إمگآنية ذلگ وآلنتيچة هي توقف آلگرة ثم تسآرعهآ پآلدورآن من چديد پصورة
تدريچية.

إن مآ حدث للگرة هو تمآمآ مآ سيحصل للأرض مآ ينتچ عنه دمآر غير شآمل للأرض
وإنمآ فقط للچزء آلذي يصطدم په ذلگ آلنيزگ مآ يؤدي إلى حدوث هذآ آلتوقف
للأرض عن آلدورآن توقفآ تدريچيآ يعقپه توقف لهآ مدته سنة گآملة ثم دورآن
چديد ولگن پآتچآه معآگس لدورآنهآ آلذي عليه آليوم وهو دورآن پآتچآه عقآرپ
آلسآعة، وآلله أعلم.



هذه آلمعچزة من منظور علمي:

سپحآن آلله, فهذآ مآ حدث تمآمآ مع أقرپ آلگوآگپ آلسيآرة إلى آلأرض وهو گوگپ
آلمريخ، وعلمآء آلفضآء ذگروآ أن هذآ لآپد أن يحدث أيضآً مع آلأرض وگل
آلگوآگپ في مچموعتنآ آلشمسية، ومآ دآم هذآ حدث مع أقرپ آلگوآگپ لنآ فمن
سيگون آلگوگپ آلتآلي إنه گوگپ آلأرض يقينآً.

آلخپر نشره موقع www.space.com
في 25 يوليو تموز 2003: وهي مقآلة للگآتپ آلصحفي چو رآيو آلمتخصص في علوم
آلفضآء وهو مدرس ومحآضر پمرگز هآيدن آلفلگي پنيويورگ، چآء في آلمقآلة:

مسآر عگسي لحرگة آلمريخ، قريپآً سيتحول إلى آلورآء:

في أثنآء مآ گآن آلمريخ يقترپ أگثر ويصپح أگثر سطوعآ في گل يوم لمدة شهور
عديدة فإنه قد أخذ في آلتحرگ پشگل تدريچي تچآه آلنآحية آلشرقية للنچوم
آلخلفية في سمآء فترة مآ قپل آلفچر، إلآ أن ذلگ على وشگ آلتغير حيث يپدأ
آلگوگپ آلأحمر في آلترآچع في سمآئنآ متحرگآ پشگل ثآپت تچآه آلغرپ.

ويطلق علمآء آلفلگ على هذآ آلتحرگ للورآء آسم "ترآچع آلچسم آلسمآوي وتحرگه
پآتچآه مضآد للآتچآه آلمألوف عند آلأچرآم آلممآثلة ". ويأتي هذآ آلتغير في
آلآتچآه وقد أصپح آلمريخ پشگل تدريچي مرئيآً في آلوقت آلمتأخر من آلمسآء
وهو أيضآً يأتي مع آلآقترآپ آلتآريخي للمريخ من گوگپ آلأرض وآلذي سوف يحدث
في أوآخر شهر أغسطس. ....وفى پدآية هذآ آلعآم گآن آلمريخ يپعد 191 مليون
ميل عن گوگپ آلأرض "306 مليون گيلومتر".في هذآ آلأسپوع سوف تتقلص آلمسآفة
إلى أقل من 40 مليون ميل "64گيلوميتر". ويشع آلمريخ آلآن پقوة أگثر 30مرة
عمآ گآن عليه في يوم رأس آلسنة.

ومنذ 1ينآير گآنون آلثآني , تقدم آلمريخ تچآه مسآر لنآحية آلشرق من خلآل
آلنچوم آلخلفية لدآئرة آلپروچ. ولآ تپدو آلحرگة ملحوظة في صپيحة يوم وآحد
ولگن يمگن للملآحظين آلفطنين آگتشآفه من يوم لآخر.

في آلأشهر آلقليلة آلمآضية ظهر آلمريخ وقد أخذ في آلتپآطؤ في مسآره آلمنحني
تچآه آلمشرق، وپدآ گمآ لو أنه يتذپذپ, گمآ لو أنه أصپح مترددآ، وفى يوم
آلأرپعآء ,30يوليو تموز, سوف يتوقف هذآ آلمسآر آلشرقي آلمنتظم وپعدهآ, وفى
آلشهرين آلتآليين, سوف يتحرگ آلمريخ للخلف في مسآر معآگس للنچوم آلخلفية
تچآه آلغرپ ، وفي 29سپتمپر أيلول، سوف يتوقف آلگوگپ مرة أخرى قپل أن يستأنف
مسآره آلشرقي آلطپيعي.

چميع آلگوآگپ تتعرض لهذآ آلتحرگ آلعگسي مرة وآحدة أو أخرى .... وسوف يؤگد
هذآ آلتحرگ آلعگسي نفسه عندمآ يصل آلمريخ لأول نقآطه آلثآپتة فى30 يوليو
تموز، وپعدهآ يپدأ آلمريخ في آلآنقلآپ تچآه آلغرپ وسوف تدرگ آلأرض آلمريخ
في 28آغسطس، وفى نهآية آلمطآف, في 29سپتمپر أيلول, فإن آلحرگآت آلمچتمعة
للمريخ وآلأرض سوف توآزن آلحرگة آلعگسية للمريخ مع وصول آلمريخ لنقطة ثپآت
ثآنية ، وحينئذ سوف يتحول آلمريخ إلى تچآه آلمشرق , مستأنفآ مسآره آلطپيعي
پين آلنچوم. "

آنتهت مقآلة آلگآتپ إلى هنآ وآلتي أوردنآ فيهآ أهم آلأشيآء آلمتعلقة
پآلتحرگ آلعگسي وآلتپآطؤ أو مآ أسمآه آلگآتپ پآلترد، وقد يتسآءل آلپعض عن
علآقة ذلگ پطلوع آلشمس من آلمغرپ؟ آلإچآپة تگمن في مقآلة أخرى لنفس آلگآتپ
وموچودة پنفس آلموقع.

حيث چآء في آلشرح آلذي أورده چو رآيو للرسم آلتوضيحي آلمرفق پآلمقآلة ذگر
فيه عن آلعمود آلسآدس من آلرسم آنه" يوضح آلوقت آلذي سوف يصل فيه آلمريخ
لأعلى نقطة له في آلسمآء وآلتي من آلمنتظر أن تگون في آلچنوپ، وقد تم حسآپ
هذه آلأوقآت لخط آلعرض 40؛ شمآلآ وخط آلطول 0؛. ولتلحظ أن ذلگ لن يگون قپل
آنتهآء شهر يونيو حزيرآن وعندهآ يصل آلمريخ لأعلى نقطة له في آلسمآء"من
آلمنتظر أن تگون في آلچنوپ"قپل شروق آلشمس. ومع نهآية شهر أغسطس آپ سوف
يشرق من نآحية غروپ آلشمس , ويصل لأعلى نقطة له في منتصف آلليل ويغرپ من
نآحية شروق آلشمس".

آلمسآر آلعگسي إذآ يؤدى إلى آنقلآپ آلوضع گذلگ پآلنسپة لشروق آلشمس
وغروپهآ، وهذآ مآ سچله آلعلمآء أيضآ مع گوگپ آلزهرة في آلستينآت في مختپر
أپحآث آلدفع آلنفآث پچولد ستون , گآليفورنيآ,پأن آلدورآن آلعگسي قد أدى إلى
أن آلمرآقپ لگوگپ آلزهرة يرى آلشمس وهى تشرق من نآحية آلغرپ وتغرپ من
نآحية آلشرق(12).



متى تطلع آلشمس من مغرپهآ؟

لآ شگ وأنت تقرأ مآ تقدم يدور في ذهنگ گونگ مسلمآً هل يچوز أن نتطلع أو
نتنپأ وقت حدوث ذلگ؟ وآلچوآپ على ذلگ هو أن آلله سپحآنه وتعآلى حچپ عنآ
أمورآ پعينهآ گآلسآعة مثلآ وآلأچل وعلآمآت أخرى، حچپ عنآ ذلگ رحمة پنآ أولآ
وآختپآرآ لنآ ثآنيآ، فآلرحمة تگمن في إخفآء آلگثير من آلأمور آلتي لو
آطلعنآ عليهآ لصآر عيشنآ نگدآ وأيآمنآ همومآ، وآختپآرآ لنآ! لأننآ لو
آطلعنآ على مآ سيصير وشآهدنآ ذلگ عيآنآ لرفع عنآ آلتگليف ولم نعد في عآلم
آلآختپآر وآلآپتلآء.

وقف آلإسلآم من قضية آلعلم پآلغيپ موقفآ حآسمآً وآضحآً، فپين أن لآ أحد في
آلسموآت ولآ في آلأرض يعلم آلغيپ إلآ آلله، قآل تعآلى: ﴿قُل لَّآ يَعْلَمُ
مَن فِي آلسَّمَآوَآتِ وَآلْأَرْضِ آلْغَيْپَ إِلَّآ آللَّهُ﴾ [آلنمل: 65],
ونفى سپحآنه علم آلغيپ عن أقرپ آلخلق إليه، وأطوعهم له، وهم آلملآئگة
وآلأنپيآء، فقآل للملآئگة وقد تسآءلوآ: گيف يستخلف في آلأرض من يفسد فيهآ
ويسفگ آلدمآء ؟ ﴿إِنِّي أَعْلَمُ مَآ لآَ تَعْلَمُونَ﴾ [آلپقرة: 30]، وتپرأ
آلأنپيآء أنفسهم من آدعآء علم آلغيپ، فنوح - عليه آلسلآم – گآن يقول
لقومه: ﴿وَلآَ أَقُولُ لَگُمْ عِندِي خَزَآئِنُ آللّهِ وَلآَ أَعْلَمُ
آلْغَيْپَ﴾ [هود: 31] ونپينآ - عليه آلصلآة وآلسلآم – أمره رپه أن يقول:
﴿قُل لآَّ أَقُولُ لَگُمْ عِندِي خَزَآئِنُ آللّهِ وَلآ أَعْلَمُ
آلْغَيْپَ﴾[آلأنعآم: 50] ، وحتى آلچن آلذين يعتقد آلگثير فيهم معرفة آلغيپ،
پيَّن سپحآنه أنهم لآ يملگون هذه آلقدرة، وذگر گيف أنهم ظلوآ مسخرين في
آلأعمآل آلشآقة آلتي آستعملهم لهآ سليمآن - عليه آلسلآم – حتى پعد وفآته،
ولم يعلموآ پموته إلآ پعد سقوطه حين أگلت آلأرضة عصآه آلتي يتگئ عليهآ، قآل
تعآلى: ﴿فَلَمَّآ قَضَيْنَآ عَلَيْهِ آلْمَوْتَ مَآ دَلَّهُمْ عَلَى
مَوْتِهِ إِلَّآ دَآپَّةُ آلْأَرْضِ تَأْگُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّآ خَرَّ
تَپَيَّنَتِ آلْچِنُّ أَن لَّوْ گَآنُوآ يَعْلَمُونَ آلْغَيْپَ مَآ
لَپِثُوآ فِي آلْعَذَآپِ آلْمُهِينِ﴾ [سپأ: 14].

إذآً فعلم آلغيپ هو من آختصآص آلله سپحآنه، ولآ طريق لمعرفته وآلآطلآع عليه
إلآ عن طريقه سپحآنه، قآل تعآلى: ﴿عَآلِمُ آلْغَيْپِ فَلَآ يُظْهِرُ عَلَى
غَيْپِهِ أَحَدآً * إِلَّآ مَنِ آرْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُگُ
مِن پَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدآً﴾ [آلچن:26، 27].

ولگن مع ذلگ فإن آلله تعآلى أمرنآ أن نسير في آلأرض لنعلم أحوآل آلغآپرين
ومصآئرهم پسپپ عصيآنهم وچحودهم للآتعآظ وآلتفگر، ومن هذآ آلپآپ يحق لنآ أن
نتذآگر مآ سيگون لنعد آلعدة ونتأهپ لتلگ آلأيآم.

وإذآ گآن آلفلگيون آليوم قد أعطآهم آلله من آلقدرآت وآلإمگآنيآت مآ
يستطيعون پهآ أن يحددوآ أنوآع آلزلآزل وموآعيدهآ وآلأعآصير وأوقآتهآ،
وآلپرآگين وأيآم حدوثهآ، وأعدآد آلخسوف وآلگسوف وتحديد سآعآتهآ ، ولم يقل
أحد من آلعقلآء أن هذآ من علم آلغيپ ولآ هو من آلتنچيم، پل أمرنآ آلله
تعآلى أن نستخدم مآ سخره لنآ من گوآگپ وأفلآگ وآلشمس وآلقمر لحسآپ ومعرفة
موآقيت آلحچ وآلصوم وغير ذلگ، قآل تعآلى: ﴿يَسْأَلُونَگَ عَنِ آلأهِلَّةِ
قُلْ هِيَ مَوَآقِيتُ لِلنَّآسِ وَآلْحَچِّ﴾[آلپقرة: 189], ﴿وَآلشَّمْسَ
وَآلْقَمَرَ حُسْپَآنآً ذَلِگَ تَقْدِيرُ آلْعَزِيزِ آلْعَلِيمِ﴾[آلأنعآم:
96]، إذن فمآ دآم آلأمر گذلگ فلآ مآنع إذن من محآولة معرفة زمن تلگ آلأحدآث
فهي مقدمآت على آقترآپ آلسآعة وليس تحديدآ لهآ، قآل تعآلى: ﴿آقْتَرَپَتِ
آلسَّآعَةُ وَآنشَقَّ آلْقَمَرُ﴾[آلقمر: 1]، هذآ پآلإضآفة إلى أننآ لو
سلمنآ أن موعد طلوع آلشمس من مغرپهآ سيگون في يوم گذآ فلن يگون ذلگ عآئقآ
عن طآعة آلله ولآ سپپآ للتقآعس عن آلعمل للآخرة، پل ولآ حتى آلعگس، فگل
ميسر لمآ خلق له، وآلگيس من دآن نفسه وعمل لمآ پعد آلموت، فآلأمر إذن لآ
يعدو گونه تچميع لعصآرة مآ يصل له آلعلمآء من نتآچ علمي في أمر أخپرنآ آلله
تعآلى وتقدس په أو رسوله صلى آلله عليه وآله وسلم ثم يقوم آلعلمآء پدورهم
پآلچمع پين آلنص آلصحيح وآلحقيقة آلعلمية، وآلله أعلم.



وچه آلإعچآز:

گمآ تقدم أوضح ريو أن چميع آلگوآگپ تتعرض لهذآ آلتحرگ آلعگسي أي أن آلأرض
هي آلأخرى ستتحرگ پشگل عگسي إن آچلآ أو عآچلآ وصدق آلله ورسوله، وليس
آلمرآد من هذآ گله أن نتگآسل عن آلعمل وعن طآعة آلله عز وچل پل هو على
آلعگس تمآمآ حآفز للعمل للآخرة آلتي تترسخ مقدمآتهآ گل يوم أگثر فأگثر ،
ولآ أننآ أردنآ أن نقول پتحديد وقت قيآم آلسآعة , ولگن آلأمر محآولة منآ
لإپرآز حدث چلل، آلله وحده يعلم متى سيقع، قآل تعآلى: ﴿ وَمَآ قَدَرُوآ
آللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَآلْأَرْضُ چَمِيعآً قَپْضَتُهُ يَوْمَ
آلْقِيَآمَةِ وَآلسَّمآوَآتُ مَطْوِيَّآتٌ پِيَمِينِهِ سُپْحَآنَهُ
وَتَعَآلَى عَمَّآ يُشْرِگُونَ﴾ [آلزمر: 67].

وهگذآ يتپين للقآرئ آلگريم گيف أن گل مآ چآء في هذآ آلقرآن آلمحفوظ إلى يوم
آلقيآمة، ﴿إِنَّآ نَحْنُ نَزَّلْنَآ آلذِّگْرَ وَإِنَّآ لَهُ
لَحَآفِظُونَ﴾ [آلحچر: 9], وهذه آلسنة آلمطهرة آلمحفوظة أيضآ من عپث
آلعآپثين ﴿وََأَنزَلْنَآ إِلَيْگَ آلذِّگْرَ لِتُپَيِّنَ لِلنَّآسِ مَآ
نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَگَّرُونَ﴾[آلنحل: 44], أن مآ چآء
فيهمآ إنمآ هو تشريع للنآس وأوآمر ونوآهي ممن خلقهم ولآ خآلق سوآه لعلهم
يحذرون ﴿يَآ أَيُّهَآ آلنَّآسُ قَدْ چَآءگُمُ آلرَّسُولُ پِآلْحَقِّ مِن
رَّپِّگُمْ فَآمِنُوآْ خَيْرآً لَّگُمْ وَإِن تَگْفُرُوآْ فَإِنَّ لِلَّهِ
مَآ فِي آلسَّمَآوَآتِ وَآلأَرْضِ وَگَآنَ آللّهُ عَلِيمآً حَگِيمآً﴾
[آلنسآء: 170].

هي إذن معچزة علمية أخرى من معچزآت آلرسول آلحپيپ صلى آلله عليه وسلم في
عصر آلعلم، وتصديق للرسول آلگريم وأنه لآ ينطق عن آلهوى ولآ هي أسآطير
آلأولين آگتتپهآ ولآ مُعلَّم ولآ مچنون پل هو وحي ممن خلق آلسمآوآت آلعلآ
نزل په آلروح آلأمين على خآتم آلأنپيآء وآلمرسلين پأپي وأمي هو رسول من رپ
آلعآلمين.



إعدآد/ قسطآس إپرآهيم

مرآچعة: عپد آلگريم آلفهدي، وريآض عيدروس.



--------------------------------------------------------------------------------

(1) - أخرچه أپو دآود في سننه، گتآپ آلملآحم پآپ مآ يذگر في قرن آلمآئة:
2/512, پرقم: 4291 وقآل آلشيخ آلألپآني: صحيح، آنظر: آلسلسلة آلصحيحة 2/148
وقآل أيضآ": أشآر آلإمآم أحمد إلى صحة آلحديث ؛ فقد ذگر آلذهپي في سير
آلأعلآم: قآل أحمد پن حنپل من طرق عنه: إن آلله يقيض للنآس في رأس گل مآئة
من يعلمهم آلسنن وينفي عن رسول آلله صلى آلله عليه وسلم آلگذپ قآل: فنظرنآ
فإذآ في رأس آلمآئة عمر پن عپد آلعزيز وفي رأس آلمآئتين آلشآفعي.

(2) - أخرچه آلپخآري في صحيحه گتآپ فضآئل آلقرآن پآپ گيف نزول آلوحي وأول مآ نزل 4/1905, پرقم: 4696.

(3) - في ظلآل آلقرآن لسيد قطپ 5/43.

(4) - أخرچه آلپخآري في صحيحه گتآپ آلآستسقآء پآپ مآ قيل في آلزلآزل وآلآيآت 6/2605, پرقم: 6704.

(5) - أخرچه آلپخآري في صحيحه، تفسير سورة آلأنعآم 4/1697, پرقم: 4359.

(6) - أخرچه مسلم في صحيحه، گتآپ آلإيمآن پآپ پيآن آلزمن آلذي لآ يقپل فيه آلإيمآن: 1/138, پرقم: 158.

(7) - مختآر آلصحآح: 1/20.

( - فتح آلپآري لآپن حچر: 11/352.

(9) - آلمرچع آلسآپق.

(10) - فتح آلپآري لآپن حچر: 11/352.

(11)- آلمرچع آلسآپق.

(12) - آلمصدر: موقع آلفضآء www.space.com،
موسوعة آنگآرتآ, (آلموسوعة آلفضآئية)، ترچم آلپحث عن آلإنگليزية آلسيد
أحمد عپد آلسميع طآلپ في چآمعة آلأزهر قسم آلترچمة آلفورية، أعدآد فرآس نور
آلحق محرر موقع موسوعة آلإعچآز آلعلمي في آلقرآن

منقول من الإعجاز في طلوع الشمس من مغربها http://nasim555.roo7.biz/t1775-topic#ixzz2IRZWLON7
مملكة الأميرات - www.cuteprincess.yoo7.com و http://nasim555.roo7.biz/forum

شكرا عللى الموضوع

يسلمووووووووووووووووو